ما توقعت سارة أبدًا إن سهرة نهاية الأسبوع بتكون نقطة تحوّل في ستايلها.
ما كانت ناوية تلفت الأنظار، ولا كانت تفكر تكون حديث البنات، كل اللي كانت تبغاه إنها تطلع بكامل أناقتها وتستمتع بوقتها مع صديقاتها. لكن اللي صار، كان فوق كل توقع.
خلونا نرجع للبداية شوي...
قبل السهرة بـ3 أيام: "ما عندي شي ألبسه!"
كالعادة، قبل أي مناسبة مهمة تبدأ الدوامة اللي نعرفها كلنا:
"وش ألبس؟"
"أحس كل شيء عندي مكرر."
"ودي بشي جديد، شي يخليني أحس إني مميزة."
دخلت سارة في سباق مع الوقت… فتحت خزانتها، طلعت فساتين، اختارت أكسسوارات، وحتى فكرت تعيد لبس فستان قديم وتغير فيه شوي.
بس في شي ناقص... إحساس ما يوصف، كأن القطعة الأساسية مفقودة.
وصديقتها نوف، كالعادة ما قصرت.
أرسلت لها رابط موقع فيه أحذية راقية: "جربي كارتيلاروزا، بنات كثير يمدحونه."
كارتيلاروزا؟ وش سالفتهم؟
دخلت سارة الموقع بدون حماس، ما كانت متوقعة إنها تلقى شيء مختلف.
لكن أول ما شافت الكعب المخملي بلونه العنابي الجذاب، والتفاصيل الذهبية اللي عليه... وقفت!
ما قدرت تكمل تصفح، قلبها اختار، وعينها قالت: "هذا هو."
طلبته وهي مترددة
يمكن يطلع مو مريح؟ يمكن شكله أجمل من لبسه؟
لكن صوتها الداخلي كان يقول: "جربي، يمكن يكون هالكعب هو اللمسة اللي ناقصتك."
يوم السهرة: من الباب... للتريند!
وصل الطرد قبل المناسبة بيوم، وبالضبط وقت ما سارة كانت على وشك الاستسلام وتلبس كعب قديم عندها.
أول ما فتحت العلبة، حسّت كأنها فتحت صندوق كنز.
- الخامة؟ فخامة مو طبيعية.
- التصميم؟ أنوثة راقية وكلاسي.
لبسته وجربت تمشي فيه شوي… والمفاجأة؟
كأنه مصمم لها بالضبط! الكعب ثابت، مريح، وفيه توازن ما تحصله بسهولة، خصوصًا في الأحذية الفخمة.
جات السهرة، ودخلت سارة من الباب بخطوات واثقة
شعرها مرفوع، فستانها ناعم، لكن الكعب؟ هو اللي خطف كل العيون.
"من وين كعبك؟"
خلال أول ساعة بس، خمس بنات سألوها عن الكعب.
قالت ريم، صديقة صديقتها: "صراحة، أول ما دخلتي لفت نظري الكعب قبل حتى الفستان."
وحدة ثانية استأذنت ممكن اصور الكعب ؟ مرة عجبني و أحسه قطعة فنية
الضحكة كانت ما تفارق وجه سارة
مو بس عشان الكعب جميل، لكن لأنه خلاها تحس إنها مختلفة، قوية، ناعمة بنفس الوقت.
سرّ كارتيلاروزا؟ التفاصيل الصغيرة
اللي يميز كارتيلاروزا مو بس الشكل الخارجي، بل الاهتمام بأدق التفاصيل:
- النعومة داخل الحذاء
- الانحناء المدروس للكعب
- طريقة التغليف الفاخرة
- كلها توحي إنك تشترين أكثر من مجرد قطعة، كأنك تاخذين إحساس، تجربة، و"موقف" مثل ما تقول سارة.
البراند ما يركّز على العدد، بل على التأثير
كل موديل له شخصية، له قصة، وله لمسة أنثوية تخلّي كل خطوة تقول:
"أنا هنا، وأعرف أناقتي."
بعد السهرة: الكعب اللي ما نسوه الناس!
ثاني يوم، لما شافت سارة التعليقات على صور السهرة فيستوري السناب،
وكلها تدورحول شيئ واحد وهو الكعب
"كعبك خورافي!"
"من وين هذا؟ نحتاج التفاصيل بسرعة!"
"أحس لو لبسته يصير عندي ثقة الدنيا كلها!"
تحوّل الكعب من مجرد قطعة لبس إلى بداية جديدة في ذوق سارة
صارت تنتقي أشياء تعبّر عنها، مو لازم تكون كثيرة، لكن لازم تكون مميزة.
رسالة سارة لك:
"يا بنات، مو دايم التغيير يحتاج خزانة جديدة أحيانًا كل اللي نحتاجه، قطعة وحدة ترفع من إحساسك بنفسك."
"كوني جريئة، اختاري اللي يعبر عنك، حتى لو مو المعتاد كعب كارتيلاروزا خلاني أشوف نفسي بطريقة مختلفة…
وأعتقد كل وحدة تستحق تعيش هاللحظة."